هذه التدوينة مختلفة. إنها ليست ترجمة لنصٍّ راقني، ولا مراجعة لعمل استأثر تفكيري فكان لزاماً أن أكتُبه حتى أتجاوزه. هذه التدوينة أبعد من ذلك، أقرب من ذلك، إنها حول ما يجعل قيامنا بما نحب أمراً ماتعاً. و ما يجعل هذه المتعة أكبر من أن نحتفظ بها لأنفسنا، فنعود لنتشاركها مع من نراهم سيفهموننا الأكثر. هذه التدوينة شهادة خجولة في حقِّ رِفاق الكتب.
أصدِقاء الكُتب : عندما تُصبح المشاركة ضرورة ملحّة
هذه التدوينة مختلفة. إنها ليست ترجمة لنصٍّ راقني، ولا مراجعة لعمل استأثر تفكيري فكان لزاماً أن أكتُبه حتى أتجاوزه. هذه التدوينة أبعد من ذلك، أقرب من ذلك، إنها حول ما يجعل قيامنا بما نحب أمراً ماتعاً. و ما يجعل هذه المتعة أكبر من أن نحتفظ بها لأنفسنا، فنعود لنتشاركها مع من نراهم سيفهموننا الأكثر. هذه التدوينة شهادة خجولة في حقِّ رِفاق الكتب.
الجَميلات النّائمات لـ ياسوناري كاواباتا
الأمر كان ليكون سهلاً، لو أنني
انهمكت في كتابة المراجعة مباشرة و دون
تلكّؤ؛ فقليلةٌ هي الكتب التي تلجمك عن الكتابة عنها. تلك الأعمال
التي
تُجاور اللغة وتتجاوزها نحو عالم من المحسوسات لا يمكن تدوينها. و
ماذا
فعلت "الجميلات النائمات" غير أنها جعلت من الصمت لغة يحلو
للعجائز
سماعها، و لا يُسمح الحديث بأي لغة غيرها ؟
لِقاءات متخيّلة مع جويس، ديكنز، هاردي و لورنس. الجزء الأول.
تخيلوا أن نلتقي بجيمس جويس، جيم
كما في جيمس جويس، بلحمه. نحن على الواجهة البحرية لمدينة ترييستي قبل الحرب
العالمية الأولى بقليل، في شارع الصليب بزيوريخ سنة 1918، في شارع سان ميشيل في
الثلاثينيات.
عمّاذا سنتحدث؟ هنالك سيناريو
شهده الكثيرون من قبل. في البداية تُذكٓر أسماء عديدة، أسماء أيرلندية طبعاً. إذا
كنت تعرف أحدهم - ويُفضَّل أن يكون من دَبلن- قد قال شيئا حول جويس، سيكون
سعيدا بهذا. سواءٌ أكانت إطراءات أم أموراً نقدية قاسية. المهم هو أن الناس يتحدثون
حول جويس، في دَبلن.
"براءة" لـ أمل دنقل
كتاب وداع من غُونتر غْراسْ: الصراعات الأخيرة صُرعت
إلى جانب توماس مان، هيرتا مولر وهيرمان هيسْ يعتبر غُونتر
غراسْ واحداً من أهم رواد الأدب في الساحة الألمانية خلال القرن العشرين وبداية
القرن الواحد والعشرين. ولد غْراسْ سنة 1927 بمدينة دانتْزسِغْ، التابعة حالياً
للأراضي البولونية بعدما إقتطع الحلفاء مناطق عدة من الرايشْ الثالث وألحقوها بدول
مجاورة عقب هزيمة الألمان في الحرب العالمية الثانية؛ الشيء الذي جعل كتاباته،
التي يصنفها النقاد ضمن أدب ما بعد الحرب، غاصّة بالحنين والحسرة على ضياع مسقط
رأسه بالإضافة إلى إداناته المتكررة للنهج السياسي النازي خلال تلك الحقبة.